يحتوي حمض الأزيليك على بنية بسيطة تتكون فقط من ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين.
يوجد بشكل طبيعي في الطبيعة، على سبيل المثال في الحبوب مثل القمح والجاودار والشعير.
ويوجد بشكل طبيعي، بما في ذلك في الحبوب مثل القمح والجاودار والشعير، كما يتم إنتاجه أيضاً بواسطة خميرة الملاسيزية الفرفورية التي تُعد جزءاً من البكتيريا الطبيعية لجلد الإنسان.
خصائص حمض الأزيليك وتأثيراته
حمض الأزيليك هو مكون واسع الطيف في طب الأمراض الجلدية والتجميل:
- مضاد للالتهابات – يهدئ البشرة الملتهبة ويقلل من احمرارها وتورمها، مما يجعله مكوناً فعالاً في علاج العد الوردي وغيره من حالات التهاب البشرة.
كما أن له تأثير مهدئ للبشرة التي تعاني من علامات حب الشباب الهرموني، مما يقلل من الأعراض المزعجة مثل الحكة والحرقان. - مضاد للبكتيريا – يثبط نمو البكتيريا اللاهوائية، مثل بكتيريا البروبيونيباكتيريوم الحبية، والبكتيريا الهوائية، مثل المكورات العنقودية البشرية، المسؤولة عن التهاب الجلد وحب الشباب.
وهذا يقلل بشكل فعال من تكوين البثور والرؤوس السوداء. - يعمل كمحلل للتقرن ومحلل للكوميدوليت – يتميز بخصائص مقشرة للبشرة حيث يعمل على تقشير خلايا الجلد الميتة بلطف، مما يسرع عملية تجديد الخلايا.
ويساعد مفعوله المحلِّل للتقرن على منع انسداد المسام وتكوين الرؤوس السوداء، كما يعمل على تطبيع عملية تكلس البشرة مما يقلل من عدد الرؤوس السوداء والبثور. - مفعول التفتيح – يقلل من نشاط الخلايا الصباغية عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين.
وهذا يخفف بشكل فعال من فرط التصبغ اللاحق للالتهابات، الناجم عن الشمس أو التغيرات الهرمونية، ويقلل من ظهور بقع التصبغ الموجودة. - عمل مضاد للأكسدة – إنه مضاد قوي للأكسدة، مما يعني أنه يحيد الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة البشرة المبكرة والالتهابات.
كما أنه يقوي الحاجز الواقي للبشرة ويقاوم الآثار الضارة للعوامل الخارجية. - العمل المنظم للدهون – ينظم إنتاج الزهم من الغدد الدهنية، مما يمنع الإفراط في إفراز الزهم ويقلل من خطر ظهور الرؤوس السوداء.
استخدام حمض الأزيليك
يستخدم حمض الأزيليك على نطاق واسع في طب الأمراض الجلدية والتجميل.
وهو مناسب لمجموعة متنوعة من أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الدهنية وحب الشباب والبشرة الحساسة والبشرة الوعائية والبشرة التي تظهر عليها أولى علامات الشيخوخة.
يمكن استخدامه على مدار السنة لأنه لا يُظهر خصائص التحسس الضوئي.
يُستخدم في المستحضرات المضادة لحب الشباب والتفتيح وتنظيم الدهون وكعامل مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات.
يعتبر حمض الأزيليك مكوناً آمناً، لكن استخدامه قد يسبب آثاراً جانبية مثل الحرقان والاحمرار والجفاف والتهيج والتقشر أو الحكة في مكان الاستخدام.
لا يوصى باستخدامه في حالات الالتهابات الجلدية النشطة أو فرط الحساسية للمكون أو أثناء العلاج بمشتقات فيتامين أ.