خصائص حمض الكافيين وتأثيراته
عمل مضاد للأكسدة يعمل حمض القهوة على تحييد أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) ويمنع الضرر التأكسدي للخلايا.
لديه القدرة على منع المركبات المسببة للسرطان التي تتشكل أثناء التحويل الأيضي لبعض المواد المسببة للسرطان، مثل النيتروزامينات وأكسيد 4-نيتروكينولين-1-أكسيد.
وبالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي جزء الكوليسترول الضار من الأكسدة، وبالتالي يثبط عملية التصلب العصيدي.
يعزز حمض القهوة أيضًا إعادة تدوير ألفا توكوفيرول (فيتامين هـ) إلى شكله النشط ويظهر نشاطًا مضادًا للجراثيم أكبر من فيتامين E. نشاط مضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات يشتهر حمض القهوة بنشاطه المضاد للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهاب في مختلف الأمراض الجلدية.
بالإضافة إلى ذلك، له خصائص مضادة للميكروبات تحمي من العديد من التهديدات الميكروبية.
هذه الخصائص تجعل حمض الكافيين فعّالاً في علاج الأمراض الجلدية، مثل الجرب والأمراض الجلدية الأخرى التي يوجد فيها الالتهاب.
وهو يحمي البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية عن طريق منع تدهور ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تعتبر أساسية للحفاظ على مرونة البشرة وشدها. فوائد مكافحة الشيخوخة إحدى الفوائد الرئيسية لحمض القهوة هي قدرته على منع التجاعيد.
فمن خلال محاربة الجذور الحرة وتثبيط الإجهاد التأكسدي، يساعد على إبطاء عملية شيخوخة البشرة.
تشمل التأثيرات الوقائية لحمض القهوة أيضاً حماية ألياف الكولاجين والإيلاستين من التدهور، مما يساعد على الحفاظ على السلامة الهيكلية ومرونة البشرة. تأثير إزالة التصبغات يعمل حمض القهوة عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين، مما يساعد على منع تكون بقع الشيخوخة الجديدة وبقع الشمس.
لهذا السبب، فهو مكون ممتاز في تركيبات العناية بالبشرة التي تعاني من مشاكل فرط التصبغ، بما في ذلك تلك الناجمة عن أضرار أشعة الشمس أو الشيخوخة.
استخدام حمض القهوة
يستخدم حمض القهوة عادة في منتجات العناية بالبشرة بتركيزات تصل إلى 2%.
يوصى باستخدامه للعناية بالبشرة الناضجة والحماية من أضرار أشعة الشمس والوقاية من علامات الشيخوخة الضوئية.
بعد العلاجات بحمض القهوة، تصبح البشرة أكثر إشراقاً وترطيباً وأكسجيناً وإشراقاً مع تجاعيد أقل وضوحاً ومرونة أفضل.