تتوافر نكهة الصبار في أنواع مختلفة تختلف من حيث الكثافة وطبيعة النكهة والشكل (سائل أو مسحوق) لتناسب استخدامات محددة – سواء في الصناعات الغذائية أو التجميلية. فيما يلي وصف تفصيلي للمتغيرات:
1- رائحة الصبار السائل (جلايكول)
هذا هو النوع الأكثر تنوعاً مع نكهة طازجة وخضراء وفاكهية قليلاً. هناك ملاحظات مشابهة لعصير التين الشوكي والصبار، مع لمسات خفية من البطيخ والخيار. تمتزج الحلاوة الرقيقة هنا مع الحموضة المنعشة. هذا البديل مثالي لمنتجات الألبان (الزبادي والجبن) والحلويات (الحشوات والكريمات)، وكذلك المشروبات متساوية التوتر وعصير الليمون أو المشروبات الغازية الحلوة. الناقل هو البروبيلين جلايكول، لذلك تندمج النكهة جيدًا في قواعد الماء والدهون.
رائحة الصبار المركزة (سائل، جلايكول)
نسخة ذات كثافة معززة ونكهة ورائحة أعمق. يحتفظ برائحة الفاكهة الخضراء الغنية بالعصارة والفاكهة، لكن اللمسات الغريبة أكثر وضوحًا – تذكرنا بمزيج من الكيوي والتين الشوكي والعنب الأبيض مع رائحة نباتية باردة. مثالي للمنتجات التي تهدف إلى إثارة الإعجاب برائحة مميزة ومنعشة – مثل العلكة أو أقراص الاستحلاب أو الحلويات ذات التأثير المبرد أو مستحضرات التجميل المنعشة (الجل والشامبو). بفضل التركيبة المركزة، هناك حاجة إلى جرعة أقل، وهو أمر مفيد لتكثيف الطعم أو الرائحة دون التأثير على قوام المنتج.
3- مسحوق نكهة الصبار
نوع تم إنشاؤه لخلطات الطعام الجاف والمكملات الغذائية. يتميز برائحته الرقيقة والحلوة والنباتية مع نفحات من التفاح الأخضر والصبار ونضارة الحمضيات قليلاً. إنه مناسب للاستخدام في الأقراص الفوارة أو الخلطات المخفوقة أو الألواح الوظيفية أو المنتجات الفورية (الهلام، الكيسيلز، المخفوقات). يسمح شكل المسحوق الخاص به بتناول جرعات مريحة وفترة صلاحية طويلة للرائحة، حتى في ظروف التخزين الصعبة.
كل نوع من أنواع روائح الصبار يجسد النضارة المميزة والخفة والحلاوة الغريبة لفاكهة الصبار، ولكن اختيار إصدار معين يعتمد على نوع الاستخدام، والكثافة المتوقعة وقاعدة الوصفة. تتماشى هذه الروائح مع اتجاهات المستهلكين الحديثة – خاصةً مع الفئات المستهدفة الأصغر سنًا وفي المنتجات “المنعشة” و”التخلص من السموم” و”الاستوائية”.