يمتاز زيت بذور القطيفة بنكهة ورائحة لذيذة مميزة، ويشهد لونه المائل إلى الصفرة على أصله الطبيعي.
طلب:
يُستخدم زيت القطيفة في صناعة المواد الغذائية كإضافة لذيذة إلى السلطات والشوربات والتغميسات والأطباق التي تعتمد على الكينوا والطماطم والبقوليات. كما يتم تقييمه أيضًا في المطبخ كمكمل غذائي لأولئك الذين يقدرون الدهون الصحية التي تساعد على تنظيم مستويات الدهون في الدم. يدعم محتوى أحماض اللينوليك والأوليك التي يتميز بها القطيفة عملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، كما أن وجود السكوالين يمنح الزيت خصائص مضادة للأكسدة قوية تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتأخير عملية الشيخوخة. في مستحضرات التجميل، يحظى زيت القطيفة بتقدير كبير لخصائصه المرطبة والمجددة للبشرة. يحتوي على نسبة عالية من السكوالين و فيتامين E يوفر للبشرة ترطيباً مكثفاً وحماية من فقدان الماء مع تقوية حاجز الدهون في البشرة. كما أن له تأثير ملطف على التهيج والالتهابات، ويعزز الشفاء ويقلل من خطر تكون الرؤوس السوداء بسبب محتواه العالي من حمض اللينوليك. كمكون في مستحضرات العناية بالشعر، فهو يقوي جذور الشعر ويعزز تجديد بنية الشعر ويمنع تساقطه المفرط. يتميز زيت بذور القطيفة أيضاً بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات المستخدمة في المستحضرات الجلدية، كما أن تأثيره المضاد للدهون يجعله مكوناً قيماً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.